الغربية …عبدة البربري
نظم المجمع الاعلامي بطنطا التابع للاداره العامه لاعلام وسط الدلتا بالهيئه العامه للاستعلامات اليوم بمجلس مدينة طنطا بالتعاون مع الجهاز المركزي للتعبئه العامه والاحصاء وذلك في اطارالدورالذي تقوم به الهيئه العامه للاستعلامات في تنمية وعي المواطنين باهم القضايا القوميه والمحليه بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والاجهزه التنفيذيه بالغربيه و وادارها واعد لها الإعلامي ابراهيم عبد النبي ودكتوره شيماء عبد الرحمن بحضور دكتوره ايمان الحسيني مسئولة النظم الجغرافيه بالجهاز المركزي للتعبئه العامه والاحصاء
والتي اكدت ان التعداد العام للسكان والاسكان والمنشئات من اهم العمليات الاحصائيه التي يقوم بها الجهاز وان تعداد عام2017 هو التعداد الرابع عشر في سلسلة التعدادات وهو يعد اول تعداد الكتروني في مصر يتم فيه جمع البيانات من خلال نظام الكتروني متكامل وهو يتم على ثلاث مراحل وهي حصر المباني والاسر والمنشئات ويعد الهدف الاساسي من عمليات التعداد هو توفير البيانات والمعلومات الإحصائية الدقيقة والحديثة لاتخاذ القرارات السليمة لحل العديد والكثير من المشاكل بالاضافه الى معرفة خصائص المجتمع وما طرأ عليه من تغيرات اجتماعية واقتصادية ومعدلات في النمو السكاني منذ اخر تعداد تم اجراءه كما ان توفير هذه المعلومات الدقيقة تساعد صانع القرار في وضع سياسات وبرامج وخطط اقتصادية واجتماعية وخدمية للسنوات المقبلة وان المعلومات الصحيحة تسهم في توفير الجهود والاموال في وضع الخطط والبرامج الحكومية التي من شأنها ان ترفع من مستوى معيشة المواطن لتوفير الخدمات الضرورية له سواء في البنية التحتية والمدارس والمستشفيات وغيرها من الخدمات
من جانبه اكد ابراهيم عبد النبي ان المشكله السكانيه ليست بالهينه وحلها لن يكون بين اليوم والليله وان تحقيق هذا الامر لن يكون الا بتضافر كل قوى المجتمع منوهاً الى خطورة استمرار صعود معدل النمو السكاني بهذا الشكل يشكل خطرا جسيما على الخطط التنمويه والمشروعات القوميه التي تتبناها الدوله هذا فضلا على تاثير هذا النمو سلباً على فرص حصول الشباب على العمل الامر الذي يؤدي الى ارتفاع نسبة البطاله وكذلك يقلل من نصيب الفرد من الدخل القومي وفرص الحصول على على وحدات الاسكان الاجتماعي التي تنشئها الدوله كما اكد على ان التعداد السكاني هو احد اهم محددات الهوية الوطنية والتي من خلاله يعرف المواطن التعداد الصحيح لمجتمعه وابناء وطنه وفئاتهم العمرية وتوزعهم الجغرافي وقدراتهم العلمية والعملية
هذا ومن جانها اكدت شيماء عبد الرحمن ان معرفة التعداد الصحيح للسكان وفئاتهم العمرية واماكن سكنهم تسرع في عملية تنمية المحافظات بعد توفير الخدمات الاساسية في اماكن سكنهم من مدارس ومستشفيات وطرق وصرف صحي وتصريف مياه امطار وغيرها من البنى الاساسية اللازمة لتطوير المجتمع والنهوض به اقتصاديا واجتماعيا.